ذكر التلفزيون الإسرائيلي (القناة الثانية) أن الأسير صالح العاروري مؤسس كتائب القسام في الضفة الغربية المحتلة والذي وصل دمشق أمس الأول سيعمل كوسيط أو قناة خلفية لإحراز تقدم في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس.
ونقل التلفزيون عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها «إن العاروري الذي أطلق سراحه ضمن صفقة إبعاد مؤقتة لمدة ثلاث سنوا ت يحمل رسالة وتصورا من الحكومة الإسرائيلية والقائمين على صفقة تبادل الأسرى إلى قادة حماس في دمشق في محاولة لزحزحة الجمود في صفقة الأسرى».
صالح العاروري (43 عاما) الذي اعتقل عام 2007 تم إطلاق سراحه وتم إبعاده مع زوجته ووالدته لمدة ثلاث سنوات، ويمنع عليه العودة إلى الضفة الغربية وفقا لهذا الاتفاق إلا بعد انتهاء هذه المهلة. وقالت مصادر إسرائيلية إن العاروري وافق على طلب السلطات الإسرائيلية إبعاده مع عائلته إلى العاصمة دمشق لمدة ثلاث سنوات، على أن لا يعود إلى الأراضي الفلسطينية خلال المدة المقررة، موضحة «أن العاروري وقع على اتفاق يتضمن تعهدا شخصيا بالمسؤولية الكاملة عن حياته في حال عاد إلى الأراضي الفلسطينية خلال فترة السنوات الثلاث ».
وادعت مصادر إسرائيلية أن هذا الإبعاد للعاروري يأتي ضمن الاتفاق الذي تم طرحه في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى والمتمثل في إبعاد عدد من قيادات حركة (حماس) إلى الخارج أو البقاء داخل السجون، مضيفة أن رئيس الشاباك يوفال ديسكين أشرف بنفسه على تفاصيل الصفقة.
إلى ذلك، ذكرت مصادر أوروبية أمس الأول (الأربعاء) أن الوسيط الألماني في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى سوف يعود لاستئناف مهمته من جديد.
وأضافت المصادر أنه رغم أنه لا يوجد أي جديد إلا أنه سيحاول إحراز تقدم لإنهاء ملف تبادل الأسرى. وتعتقد المصادر أن المفاوضات لن تبدأ في وقت قريب، وأنها تواجه صعوبات جمة بسبب الفجوات العميقة بين مواقف الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
ونقل التلفزيون عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها «إن العاروري الذي أطلق سراحه ضمن صفقة إبعاد مؤقتة لمدة ثلاث سنوا ت يحمل رسالة وتصورا من الحكومة الإسرائيلية والقائمين على صفقة تبادل الأسرى إلى قادة حماس في دمشق في محاولة لزحزحة الجمود في صفقة الأسرى».
صالح العاروري (43 عاما) الذي اعتقل عام 2007 تم إطلاق سراحه وتم إبعاده مع زوجته ووالدته لمدة ثلاث سنوات، ويمنع عليه العودة إلى الضفة الغربية وفقا لهذا الاتفاق إلا بعد انتهاء هذه المهلة. وقالت مصادر إسرائيلية إن العاروري وافق على طلب السلطات الإسرائيلية إبعاده مع عائلته إلى العاصمة دمشق لمدة ثلاث سنوات، على أن لا يعود إلى الأراضي الفلسطينية خلال المدة المقررة، موضحة «أن العاروري وقع على اتفاق يتضمن تعهدا شخصيا بالمسؤولية الكاملة عن حياته في حال عاد إلى الأراضي الفلسطينية خلال فترة السنوات الثلاث ».
وادعت مصادر إسرائيلية أن هذا الإبعاد للعاروري يأتي ضمن الاتفاق الذي تم طرحه في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى والمتمثل في إبعاد عدد من قيادات حركة (حماس) إلى الخارج أو البقاء داخل السجون، مضيفة أن رئيس الشاباك يوفال ديسكين أشرف بنفسه على تفاصيل الصفقة.
إلى ذلك، ذكرت مصادر أوروبية أمس الأول (الأربعاء) أن الوسيط الألماني في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى سوف يعود لاستئناف مهمته من جديد.
وأضافت المصادر أنه رغم أنه لا يوجد أي جديد إلا أنه سيحاول إحراز تقدم لإنهاء ملف تبادل الأسرى. وتعتقد المصادر أن المفاوضات لن تبدأ في وقت قريب، وأنها تواجه صعوبات جمة بسبب الفجوات العميقة بين مواقف الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.